ما زال صوت الحق؛ صوت العترة عليهم السلام يخترق الأوساط البكرية معلناً عن دخول أبناءهم في دين آل محمد عليهم السلام أفواجاً، بعد أن تبين لهم الحق، وانكشفت لهم سوءة الديانة البكرية المزّيفة من خلال أبحاث ومحاضرات الشيخ الحبيب على مدى سنواتٍ طوال.
وكان آخر هذا الحصاد إعلان الأخت زينب الحسيني من المغرب عن تشيعها على يد الشيخ الحبيب في الليلة العشرين من شهر رمضان لسنة 1438، وذلك ضمن السلسلة البحثية "الشيعة في مواجهة تهويد وتحريف الدين الإسلامي -قصة كفاح تاريخية-" والتي تبث ليلياً على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائيتين.
وبعد تلقين الأخت الكريمة الشهادات الإسلامية الحقة، شارك ابنها الصغير في الاتصال حيث قام بلعن من يسمونهم "الصحابة" كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ومن أشبه عليهم لعائن الله، وذلك اقتداءاً بالأئمة الأطهار عليهم السلام الذين قالوا "نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا و صغارنا بسبهما (أبو بكر وعمر) والبراءة منهما"، وغيرها من روايات في شأن البراءة من الزمرة المنافقة.