أعلنت الأخت أم فارس من مدينة الأعظمية بالعراق عن تشيعها وتبرؤها من أبي بكر وعمر وعائشة لعنهم الله، وذلك في الجزء السابع والثلاثين من سلسلة "أهل السنة أم أهل الخدعة؟" والذي طرح مساء السبت التاسع من شهر شعبان 1438 من الهجرة النبوية الشريفة.
وفي الاتصال الذي جرى مع الأخت أم فارس؛ تحدث زوجها أبو فارس في بداية الأمر، حيث قال أن زوجته تنحدر من بيئة بكرية متعصبة، إلا أن عائلتها بكرية معتدلة على حد تعبيره. وقال أبو فارس أنه كان يشاهد برامج قناة فدك وكل ما يتعلق بها، وكانت زوجته تستمع للبرامج بصورة غير مباشرة، إلا أنه لم يكن لديها قبول لوجود بعض الإشكالات. ولفتَ إلى أنها بدأت تدريجياً تستمع للمحاضرات، إلى أن وصل بها الحال إلى تذكيره بساعات البث للمحاضرات.
وذكر أبو فارس في ختام حديثه موقفاً طريفاً -أضحك الشيخ والحضور- لزوجته أم فارس قبل تعتنق التشيع وتقتنع به، قائلاً أنه في إحدى الأيام قام الأطفال بالمنزل بالمشاكسة، فقالت لهم والدتهم -أم فارس- باللهجة العراقية: "تعبتوني ودمرتوني لعنة الله على أبو بكر وعمر".
هذا وتطرق الشيخ الحبيب في هذا الجزء إلى تدليس آخر من تدليسات البخاري باخفائه لاسم أبي هريرة -لعنه الله- في الحديث الذي أخرجه في صحيحه برقم 3568 في كتاب المناقب -باب صفة النبي صلى الله عليه وآله- "قال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب أنه قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت ألا يعجبك "أبو فلان" جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله يسمعني ذلك وكنت أسبح فقام قبل أن أقضي سبحتي ولو أدركته لرددت عليه إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن يسرد الحديث كسردكم".