أعلن الأخ حسن من دولة ساحل العاج عن تشيعه على يد الشيخ ياسر الحبيب في السلسلة التي تكشف خبايا تعامل الفرقة البكرية مع السنة النبوية المسماة بـ "أهل السنة أم أهل الخدعة؟" في جزئها الخامس والثلاثين.
وقال الأخ حسن والذي يتحدث باللغة الفرنسية -وهي اللغة الرسمية لساحل العاج- أن أخته الكبيرة بعد اعتناقها للتشيع؛ أقنعته بالتشيع من خلال الكتب والأحاديث، وأن الحق مع أهل البيت عليهم السلام، ليعلن أخيراً عن تشيعه على يد الشيخ الحبيب مساء الجمعة الأول من شهر شعبان 1438 من الهجرة النبوية الشريفة.
الجدير بالذكر أن الشيخ الحبيب في هذا الجزء قد تطرق إلى فضيحة جديدة للبخاري وتزويراته للأحاديث والآثار التي أخرجها في صحيحه، وهذه المرة مع الحديث الوارد في باب مناقب علي بن أبي طالب عليهما السلام برقم 3703، والذي يتحدث عن سبب تسميته صلوات الله عليه بأبي تراب. حيث قام البخاري بالحذف والتدليس في المواضع التي أخرج فيها الحديث من إخفائه تارةً اسم أمير المدينة من آل مروان لعنهم الله، وتارةً أخرى حذفه لصدر الحديث كي لا يكتشف الناس للحقيقة. وبالرجوع للصحاح والكتب الأخرى لأهل الخلاف يظهر جلياً مدى تلاعب البخاري في هذا الحديث، فعلى سبيل المثال أخرج مسلم هذا الحديث بألفاظه الصحيحة في صحيحه برقم 2409.
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب. فقال سهل ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها فقال له أخبرنا عن قصته لم سمي أبا تراب قالجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال أين ابن عمك فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لإنسان انظر أين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يمسحه عنه ويقول قم أبا التراب قم أبا التراب.