أعلن الأخ عمر من سوريا عن تشيعه وتركه للإسلام المزيّف -إسلام أبي بكر لعنه الله- وذلك على يد الشيخ الحبيب، في الجزء الرابع والثلاثين من سلسلة أهل السنة أم أهل الخدعة، والتي بثت مساء الجمعة الثالث والعشرين من شهر رجب الأصب 1438 على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام.
وقال عمر المقيم في السويد والبالغ من العمر ثمانية عشر عاماً، أن أولى نقاط البحث هو تعرّفه على شاب شيعي عراقي في المدرسة التي يدرسان فيها، وكانا يتباحثان في التشيع، ليكتشف أن ما قاله كهنة البكرية لهم من أن الشيعة أخطر من اليهود وما شابه مجرّد أوهام لا صحة لها. ليقتنع بعد ذلك اقتناعاً تاماً بالدين الإسلامي المحمدي الأصيل. ولفت الأخ عمر إلى متابعته إلى السلسلة البحثية الأكثر شهرة في العالم الإسلامي والتي تشيع من خلالها الكثيرين، وهي سلسلة كيف زيّف الإسلام، والتي طرحها الشيخ الحبيب منذ سنوات عديدة.
وقام الشيخ الحبيب بتلقين الأخ عمر الشهادات الإسلامية الحقة، حيث أجهش الأخ المتشيع بالبكاء أثناء ذكره لاسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في الشهادة الثالثة.
الجدير بالذكر أن هذا الجزء من السلسلة قد تناول تزويراً جديداً للبخاري في صحيحه، في حديث أسامة بن زيد عن عثمان بن عفان لعنه الله، ووضعه لكلمة فلان مكان اسمه كما جاء في الحديث برقم 3120 "حدثنا علي حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال قيل لأسامة لو أتيت ((فلانا)) فكلمته قال إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم إني أكلمه في السر دون أن أفتح بابا لا أكون أول من فتحه ولا أقول لرجل أن كان علي أميرا إنه خير الناس بعد شيء سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وآله- قالوا وما سمعته يقول قال سمعته يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون أي فلان ما شأنك أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر قال كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه".