أعلن خمسة أشخاص من سوريا وتونس ومصر والمغرب عن تشيعهم مساء الجمعة الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر 1438 في الجزء السابع عشر من سلسلة "أهل السنة أم أهل الخدعة؟" والتي يطرحها الشيخ الحبيب على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام.
وكان الأخ عبد الهادي دالي من سوريا والمقيم في تركيا أول المتشيعين في هذه الليلة، حيث قال أن التناقض الذي وجده في كتب المخالفين في عدم تمكن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وحرمانه من كتابة كتابٍ قبل شهادته، وتمكن الطاغية الأول أبي بكر لعنه الله من كتابة الكتاب في مرض هلاكه؛ كان له الأثر في إيقاظه من الغفلة، مضيفاً أنه بحث بتجرد وإنصاف في صحيح البخاري ومسلم وبالخصوص في باب التوحيد، والذي وجد فيه روايات تقشعر منها الأبدان في وصف لله سبحانه وتعالى وتجسيمه تعالى عن ذلك علواً كبيرا. ومقارناً ذلك مع الروايات الموجودة في موسوعة بحار الأنوار التي تنزّه الله عن أي تشبيه.
كما أعلن الأخ خميس بن علي من تونس تشيعه على يد الشيخ الحبيب، والذي ذكر أنه بحث وتوصّل إلى أن الدين الحق لا يجعله الله في الصحابة وإنما في الأوصياء المعصومين.
وكان ثالث المتشيعين في الجزء السابع عشر من هذه السلسلة الأخ محمد من مصر، الذي وجه رسالةً في معرض حديثه إلى الشيعة الذين يقولون لا تسبوا ولا تلعنوا أبا بكر وعمر، قائلاً أن الإمام الحسين عليه السلام قال حال استشهاده في كربلاء (هكذا أكون حتى ألقى جدي فأقول قتلني أبو بكر وعمر) متسائلاً كيف لا نلعنهما ونسبهما؟!
وأعلن الأخ أبو الزهراء من مصر وكذلك الأخت سليمة من المغرب عن تشيعهما، ليستمر المد الشيعي في كلا البلدين متجاهلين كل التحذيرات والإنذارات من علماء وكهنة ومسؤولي الطائفة البكرية من خطر التشيع.
إعلان تشيع الأخ عبد الهادي دالي من سوريا ومقيم في تركيا: