مصداقاً للحديث الشريف "مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك"؛ أعلن متشيعان من المغرب ومصر عن تشيعهما في الجزء الحادي عشر من السلسلة المستمرة "أهل السنة أم أهل الخدعة؟"، مساء الأمس السابع من شهر ربيع الآخر 1438 هـ، وذلك على يد الشيخ الحبيب.
وقال الأخ المغربي عبد الملك والمقيم في إسبانيا أنه كان متشيعاً من التسعينات بعد تأثره بما يسمى بحزب الله، واستمر بالبحث في كتب البكرية والشيعة على حدٍ سواء، ليتبين له أن البكرية يكذبون على الشيعة كما يفعل اليهود والنصارى. وأشار أنه تشيع منذ تلك اللحظة التي اكتشف فيها كذب البكرية، إلا أنه لم يعلنها على الملأ، راغباً في إعلانها للجميع على يد الشيخ الحبيب.
وما إنْ تحدث مع الشيخ ليلقّنه شهادات الإسلام؛ إلا وأجهش بالبكاء وصارخاً "لقد أنقذتمونا"، "لقد كنا ضائعين"، "لم نكن نعرف نبينا.. لم نكن نعرف شيء"، وهذا ما عليه غالبية البكرية المخدوعين بالديانة البكرية الباطلة. وأشار الشيخ الحبيب إلى أن الفضل كل الفضل لله ولرسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام الذين أنقذونا جميعاً، كما نطقت السيدة الزهراء عليها السلام لما واجهت الطاغية الأول أبا بكر لعنه الله وقالت له "لقد أنقذكم الله بأبي محمد صلى الله عليه وآله".
وأما المتشيع الآخر فهو الأخ طارق من مدينة قنا المصرية، حيث روى باللهجة المصرية الجميلة شيئاً يسيراً من أسباب تشيعه، وهو تفكّره في حروب الردة ومقتل مالك بن نويرة، والقصة المختلقة لمقتل سعد بن عبادة. وأشار أيضاً إلى أنه كان متابعاً للشيخ الحبيب قرابة عامين، وأن عدم مناظرة "علماء" البكرية للشيخ، أثبت له أن الشيخ الحبيب على الحق.
هذا ولا زال الباب مفتوحاً لعلماء الطائفة البكرية ولمن يجد في نفسه الكفاءة لمحاورة ومناقشة الشيخ الحبيب في الورقة البحثية المطروحة، وذلك بالاتصال على الأرقام المخصصة للبرنامج.
وتستمر السلسلة مساء اليوم السبت على الهواء مباشرة، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت المدينة المنورة، الساعة السادسة بتوقيت غرينتش.