22 أكتوبر 2016

ضمن الورقة البحثية للشيخ الحبيب التي حملت عنوان "أهل السنة أم أهل الخدعة؟" والتي ألقاها يوم أمس الجمعة التاسع عشر من شهر محرم الحرام 1437 هجرية الموافق للحادي والعشرين من شهر أكتوبر 2016؛ أعلن أربعة أشخاص تشيعهم على يد الشيخ الحبيب وتبرؤهم من الديانة البكرية الباطلة.

وكان الشيخ الحبيب قد تطرق في ورقته البحثية عن خيانة أحمد بن حنبل -إمام السنة-،على حد زعمهم، لأحاديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بأمره في آخر حياته لابنه عبد الله بن أحمد بطمس حديثٍ صحيحٍ رواه في مسنده لأنه لم يكن يوافق هواه، وهو الحديث الذي جاء برقم 7806 في المسند عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يهلك أمتي هذا الحي من قريش"، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: "لو أن الناس اعتزلوهم".
قال عبد الله بن أحمد: وقال أبي في مرضه الذي مات فيه: اضرب على هذا الحديث، فإنه خلاف الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، يعني قوله: "اسمعوا وأطيعوا واصبروا".

وتسائل الشيخ الحبيب كيف للمسلمين الذين يدّعون أنهم سنة ومتبعين لسيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أن يتبعوا هذا الخائن لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ طالباً في ذات الوقت من المسلمين المنصفين أن يتركوا اتباع هؤلاء الخائنين لله ولرسوله واتباع أهل البيت عليهم السلام.

وفي نهاية الورقة البحثية في جزءها الأول؛ تم فتح باب الاتصال للمشاهدين، حيث اتصل أربعة أشخاص ليعلنوا تشيعهم على يد الشيخ الحبيب وتبرؤهم من دين أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة، وذلك بعد أن تبين لهم أن الحق مع محمد وآله الطاهرين.

وعلى الرغم من موجة التهديد والوعيد حيال ظاهرة التشيع التي تشهدها ساحة الجزائر؛ أعلن جزائريان عن تشيعهما ضاربَينِ بكل تلك التهديدات عرض الحائط، فيما كان المتشيعان الآخران من لبنان وتونس الخضراء.

إعلان تشيع الأخ أحمد من الجزائر:



الأخ أبو زينب من تونس يجدد تشيعه على القناة:



إعلان تشيع الأخ اللبناني مروان غمراوي من أستراليا:



إعلان تشيع الأخ ياسين بن سالم من الجزائر: