19 أكتوبر 2016
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان موقف
يدين الشيخ ياسر الحبيب قرار محكمة تونسية بتوقيف رجل متشيع يتجاوز عمره الخمسين سنة في ولاية باجة لتوزيعه منشورات تعرّف بأهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتدعو للتشيع لهم واتباع فقههم وتعاليمهم.
ويدعو الشيخ النظام التونسي إلى احترام المواثيق العالمية التي تضمن حرية الرأي والتعبير، مستغرباً كيف صارت الدعوة إلى أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) جريمة يُعتقل الأفراد بسببها!
ويعتبر الشيخ الحبيب أن مثل هذه الإجراءات القمعية التعسفية لن تقود المجتمعات الإسلامية إلا إلى مزيد من الإقبال على اعتناق ولاية أهل البيت الطاهرين عليهم الصلاة والسلام ورفض ولاية أعدائهم، نظراً لما يكتسبه المضطهدون من تعاطف يرشد إلى قضيتهم التي يحملونها والتي اضطُهدوا من أجلها.
هذا وينظر الشيخ بإكبار لما قام به المتشيع التونسي معتبراً إياه مثالاً لما يجب أن يقوم به الأوفياء لوصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يوم الغدير حيث قال: «ألا فليبلغ الشاهد الغائب».
كما يوصي الشيخ المؤمنين بالدعاء لتفريج كربة الأخ التونسي المؤمن وسائر الإخوة المعتقلين من الرافضة الأبرار، ويدعو الجميع للقيام بمسؤوليته في الضغط من أجل إطلاق سراحهم ورفع الظلم عنهم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
18 محرم الحرام 1437