إتماماً لفرحة الاحتفال بعيد الغدير الأغر، مساء الأحد الموافق لليلة 18 ذي الحجة 1435 هجرية، استقبل برنامج الحوار المفتوح مع الشيخ الحبيب اتصالا من الأخ الفلسطيني المهتدي ”أمير الحاج يحيى“ليزف للشيخ نبأ وجود أحد أصدقائه المهتدين بقربه، مع استعداده لإشهار عقيدته بتلقين الشيخ له شهادة الدخول في إسلام أهل البيت (عليهم السلام) على الهواء مباشرة.
الأخ الكريم ”خضر آقاق“ استهل حديثه بالتأكيد على اشتياقه للحديث مع الشيخ الحبيب منذ فترة طويلة، قبل أن يسرد أنه قد رأى في إحدى مناماته اخضرارا في السماء، وجد بعده الإمام الحسين (عليه السلام) وهو طائر في الجو وقد أتى ليحط رحاله في فلسطين، وهو يقول: ”هذه البلاد كلها لنا“، سائلا الله عز وجل أن تصدق هذه الرؤيا ويتحقق الأمر بعودة قومه إلى أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام).
وأكد الأخ الكريم - الذي كان يقيم بمدينة ”الرملة“ - أنه من بعد هذه الرؤيا أخذ بمطالعة إحدى القنوات الشيعية، فأثارت إعجابه محاضرات آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (أعلى الله درجاته)، قبل أن ينتقل لمطالعة قناة صوت العترة (عليهم السلام) وتنال إعجابه أيضا محاضرات الشيخ الحبيب، ويبدأ بعدها ببث حب أهل البيت في المحيطين به في موطنه.
وأضاف الأخ خضر: ”لقد صرت أبدي انزعاجي لإمام الجماعة بالمسجد البكري المجاور لي، حتى دخلت معه في نقاش وجدال طويل بشأن حق آل البيت (عليهم السلام)، وذلك بواسطة موضوع كيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)، فواجهته بالاحتجاج عليه بما جاء في الكتب البكرية من أحاديث نبوية شريفة، قبل أن أقرر الرحيل عن المنطقة لامتلائها بالنواصب والمعادين لشيعة أهل البيت (عليهم السلام)، وانتقلت إلى منطقة أخرى بعيدة، وأنا أشعر فيها بالراحة إلى حد الآن بحمد الله“.
من جانبه لقن الشيخ الحبيب الأخ المتصل شهادة الإسلام الحق بولاية آل محمد، والبراءة من أعداءهم سيما أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة (لعنهم الله)، ويلقن من بعده ابنته الكريمة ”رشا“، ويدعو لهما بالثبات على دين الله وشفاعة رسول الله وفاطمة الزهراء والأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) في يوم الفزع الأكبر.