2012 / 08 / 03
خبّأت الليلة الحادية عشر من شهر رمضان المبارك لسنة 1433 هجرية، مفاجئة سارة للشيخ الحبيب ومشاهدي قناة فدك الفضائية بالإطلاع على ما في جعبة شابة جزائرية قررت إعلان تخليها عن البترية وانتقالها إلى الفرقة الرافضية الأصيلة بإعلان تشيّعيها من جديد بتلقي تلقين الشيخ الحبيب لها بشهادات وحدانية الله، ونبوة خاتم الأنبياء والمرسلين، وولاية أمير المؤمنين والزهراء وأئمة العترة الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين.
الأخت سارة من الجزائر استعرضت لجمهور قناة فدك على الهواء مباشرة قصة مشوارها ورحلتها من الدين البكري إلى رفض النسخة المزيفة من الإسلام والنسخة المزيفة من التشيّع أيضا.
حيث بيّنت الأخت الكريمة أن سبب تشيّعها قبل أربع سنوات كان متابعتها للقنوات النصرانية التي تظهر الزيف في الديانة البكرية، وأضافت.. إلا أن انتقالي إلى التشيّع كان على الطريقة البترية، فلم أشعر بتغيّر أي شيء بل بقيت أشعر بالذل والهوان والخضوع للظالمين، إلى أن تعرّفت على الشيخ ياسر الحبيب وتعرّفت على الشجاعة والفصاحة فيه وخصوصا من خلال برنامجه (تحرير الإنسان الشيعي) فأحسست بالتشيّع الحقيقي.
وسألت الأخت الكريمة من الشيخ إبراء ذمة أهلها الذين ينالون منه بأقذع الألفاظ، موجهة تحيتها إلى الأخوة الروافض من الجزائر الذين يتصلون على قناة فدك الفضائية وخصّت منهم بالذكر الشاعر المتميز محمد الإدريسي، راجية من الله أن يقبلها خادمة لصاحب الأمر (صلوات الله عليه) بمعية هيئة خدام المهدي عليه السلام، مبدية جزيل شكرها لكادر القناة الذين أتاحوا لها الفرصة للحديث مع سماحة الشيخ.
من جهته دعا الشيخ الحبيب بعد تعالي الصلوات على محمد وآل محمد عليهم السلام واللعنة على أعدائهم بأن يبارك الله في الأخت الفاضلة ويرزقها مجاورة الزهراء وخديجة الكبرى وزينب الحوراء (صلوات الله عليهن) في الجنة، أما الأخت الكريمة فقد طلبت في ختام مكالمتها من سماحته أن يدعو لأهلها البتريين بالهداية، متعهدة بتكريس جهودها لتنكيس راية عائشة وراية الجبت والطاغوت.
الجدير بالذكر أن العشر ليالي الأولى من شهر رمضان لهذه السنة شهدت إعلان إثنين من المغاربة تشيّعهما في أول يومين إلا أنه لم تتح لهما فرصة الحديث عن قصة تشيعهما لضيق الوقت وانشغال مقدّم البرنامج سيد علي حيدر باستقبال أسئلة المشاهدين.
