2012 / 06 / 06
أدان الشيخ ياسر الحبيب الاعتداء الإرهابي الجبان على مقر الوقف الشيعي في العراق بتفجير نفذته العناصر البكرية الإرهابية بعد تحريض من المفتي البكري ردا على تسجيل عائدية الحرم العسكري الشريف رسميا للوقف الشيعي بعد سنوات طوال من استيلاء الطائفة البكرية عليه بمعونة الحكومات الظالمة وآخرها حكومة البعث الكافر.
كان التفجير قد راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى من شيعة أهل البيت الطاهرين عليهم السلام.
وفي هذا الصدد أكد الشيخ الحبيب أن ذلك لن يفت في عضد المؤمنين ولن يؤثر على عزيمتهم الجادة في استعادة حقوق ومقدسات أهل البيت عليهم السلام.
وقال سماحته: "إن دماءنا رخيصة لاستعادة المقدسات السليبة. مهما قتلونا فلن نتراجع. إنهم لا يؤمنون بالإمامين العسكريين عليهما السلام فلماذا العناد في محاولة إبقاء حرمهما الشريف تحت أيديهم مع أن ذلك مخالف للدستور والقانون؟ وماذا يريدون من الحرم الشريف سوى أن يستربحوا منه ماليا في تعاملاتهم مع الزوار ثم حين ينقطع الزوار للظروف الأمنية يقوموم بتفجيره تفريغا لأحقادهم على آل محمد المظلومين صلوات الله عليهم. العدل والإنصاف هو إرجاع مقدسات كل طائفة إليها، فلماذا يرفضون العدل والإنصاف"؟!