الشيخ يدين إساءة العريفي للرسول الأعظم ويحذر المسلمين من التهوين من هذه الإساءة

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2012 / 04 / 06

أدان سماحة الشيخ ياسر الحبيب – حفظه الله – في مساء يوم الجمعة، الموافق للسابع من شهر جمادى الأولى 1433 للهجرة النبوية الشريفة، خلال برنامج البث المباشر الإسبوعي المفتوح مع سماحته على قناة فدك الفضائية، أدان سماحته الإساءات المتكررة من الطائفة البكرية اتجاه مقام رسول الله الأعظم «صلى الله عليه وآله»، خصوصًا مع تزايد طلبات المشاهدين الذين ألحوا عليه للرد على إساءة المأبون محمد العريفي، والذي ظهر في إحدى القنوات الفضائية متجاسرا على مقام النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» باتهامه إياه ببيع الخمور وإهدائها في المدينة المنورة.

ووصف سماحة الشيخ ما تفوّه به الناصبي العريفي بأنه كلامٌ يثير الغضب، وقال سماحته: لعلّ أبا بكر لاط بعمر في أيام الجاهلية التي كانت فيها ترتكب العديد من الفواحش؛ موجّهًا كلامه للطائفة البكرية التي لا ترى شناعة في كلام العريفي، مستغربًا من أنهم لا يسعون لتأديبه، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن آخر ما تفكر به الطائفة البكرية هو أن تدافع عن هذا النبي المظلوم.
واستطرد سماحته قوله بأنه ليس على الأرض من ملّة شوهت صورة النبي الأعظم وسمعته مثل الملة البكرية، سواءًا بما ترويه من الأكاذيب التي لوّثت سمعته كأكاذيب عائشة وأبي هريرة وأضرابهم، أو بأفعالها الإرهابية والإجرامية التي جعلت الآخرين يتصورون أن من يتحمل مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية هو النبي الأعظم صلى الله عليه وآله.
ثم وجّه سماحته كلامه للرافضة بقوله: يا أيها الرافضة أنتم الوحيدون المعلّقة عليكم الآمال في الدفاع عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، ضد ما يتعرض إليه من هجمة بكرية خبيثة منبثقة مما في كتبها ومصادرها، وهجمة نصرانية خبيثة، واعدًا سماحته المؤمنين بأنه سيخصص لرد الهجمة النصرانية وقتـًا جيدًا بعد إنتهائه من بعض إنشغالاته.
وأضاف سماحته أنه لا ينبغي لنا أن نسمح لأحد بأن يطعن في النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله»، أو يفتري عليه أو يشوه سمعته، فدون ذلك الدم، لأن النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» هو أقدس مقدساتنا، وشعارنا "يا محمد" كما قال الإمام الصادق «عليه السلام»، مشددًا سماحته أن أي راية رافضية، بما فيها راية هيئة خدّام المهدي عليه السلام، يجب أن يوُضع عليها شعار "يا محمد"، حيث أن هذا الشعار كان شعار الإمام الحسين في كربلاء، وشعار الأئمة الطاهرين، وهو نفسه شعار المهدي (عليه السلام) حينما يظهر.

وختم سماحته حديثه بالتأكيد على ضرورة فضح العريفي وبيان فسقه للناس، من قبيل اختلاطه مع النساء السافرات خلف الكواليس وما إلى هنالك، محذرًا سماحته في نهاية تعليقه جميع المسلمين من التهوين من حجم هذه الإساءة العظيمة.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp