2011 / 03 / 15
قال الباحث والمفكر المغربي ياسر الحراق الحسني أن اختيار بعض الشيعة المغاربة الاصطفاف خلف الشيخ ياسر الحبيب يرجع إلى أنهم وجدوه "لا يقدم السياسة على العقائد، ووجدوا في بعض العلماء من يتنازل عن العقائد لصالح أهداف سياسية".
جاء ذلك في حوار صحفي للحسني مع مجلة (أوال) الأسبوعية أجراه سليمان الريسوني، حيث كان مما وجهته إليه المجلة من أسئلة: "لماذا في نظركم اختار بعض الشيعة المغاربة الاصطفاف خلف الشيخ ياسر الحبيب المبالغ في عدائه لأم المؤمنين عائشة، و الخلفاء الراشدين"؟
وكان جواب الحراق الحسني: "الشيخ ياسر الحبيب شاب يعيش مرحلة زمانه. الكل يعلم أن ما يقوله موجود في كتب الشيعة، وشباب اليوم يتوفرون على منافذ الإطلاع على المعلومة، لقد اصطفوا ورائه لأنهم وجدوه لا يقدم السياسة على العقائد، ووجدوا في بعض العلماء من يتنازل عن العقائد لصالح أهداف سياسية".
من جانب آخر، شدد الحسني على أن التشيع الحقيقي يعني الالتزام بحب أهل البيت (عليهم السلام) مع الالتزام كذلك بالبراءة من أعدائهم، حيث قال: "الحب المتأصل لأهل البيت إذا أضفت إليه القناعة بمظلوميتهم و تبرأت ممن ظلمهم صرت شيعياً مائة في المائة".
وقد شرح الحسني كيفية تحوله لهذا التشيع الحقيقي وبيّن السبيل للتعايش بين الشيعة وغيرهم ضمن إطار المواطنة، مشيرا إلى خريطة التوجهات الشيعية في المغرب. ويمكن الاطلاع على نص الحوار كاملاً على (اضغط هنا)