22 ذو الحجة 1445
يدين سماحة الشيخ ياسر الحبيب بأشد العبارات إعلان حكومة بغداد تخصيص مبلغ 182 مليار دينار لتوسعة معبد أخي إبليس وإمام الضلالة أبي حنيفة النعمان، الذي لعنه الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) بعدما أحدث في الإسلام ما أحدثه من البدع والمنكرات التي قلبت شريعة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله الطاهرين) رأسا على عقب، إلى حد أنه أبطل الحد على من يعقد عقد النكاح على أمه التي ولدته! وسوَّغ الزنا بالمستأجرة عليه!
سماحته ينبه إلى أن هذه الأموال الهائلة التي تروم حكومة بغداد صرفها في هذا الشأن هي من الناحية الشرعية أموال إمام هذا الزمان الحجة بن الحسن المهدي (عليهما الصلاة والسلام)، ولا يجوز التصرف فيها إلا بإذن الحاكم الشرعي الذي لا يأذن بمثل ذلك لما ينطوي عليه من تعظيم لرموز الضلالة وتغرير بالناس. كما أن هذه الأموال من الناحية القانونية هي أموال الشعب العراقي، وفقراؤه وأرامله وأيتامه أولى بها.
وحذَّر سماحته حكومة بغداد من الاستمرار في ما أعلنت وهدر كل هذه الأموال الطائلة، معتبرا هذا الإعلان تحديا لله ولرسوله ولأوليائه الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام) ولكل القيم الشرعية والأخلاقية التي تحتّم على الحكومات عدم المساهمة في تعظيم رموز التحريف والضلالة والفساد الأخلاقي، ولا سيما الذين لُعنوا على لسان الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) كأبي حنيفة.
وفي حال عدم تراجع حكومة بغداد عما أعلنت عنه فإن سماحة الشيخ الحبيب يدعو إلى إسقاطها وإنزال عقوبات رادعة بمحمد شياع السوداني ومعاونيه الخونة.
محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب
22 ذو الحجة 1445
29 يونيو حزيران 2024
صورة من البيان: