أعلن أحد عشر مهتديا عن تشيعهم في الجلستين الخمسين والحادية والخمسين من الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب على يد الشيخ ياسر الحبيب مساء الجمعة والسبت الموافق السابع والثامن من شهر رجب الأصب لسنة 1445 هجرية.
ففي الجلسة الخمسين التي حملت عنوان (عودة ديانة قريش في ثوب أهل السنة: لا قيمة لغضب محمد ولا لرضاه! هو حديث لا يساوي فلسين!) أعلن الأخ أبو عبد الله وعائلته (8 أفراد) من مدينة دهوك بكردستان عن تشيعهم، حيث قال في اتصاله: منذ الصغر كنا متعلقين بالنبي والإمام علي .. فكنا نسأل شيوخنا عن الإمام علي ورواياته لكنهم لا يجيبوننا .. وكان الفضل لابن عمي الذي تشيع وهو الذي شيعني، واستمعت إلى محاضرات الشيخ ياسر الحبيب واستفدت منها، وقمت بتشييع عائلتي كلها".
كما أعلن في نفس الجلسة الأخ أمين وحرمه من الجزائر عن تشيعهما بعد استماعهما إلى سلسلة كيف زيف الإسلام.
وفي الجلسة الحادية والخمسين والتي حملت عنوان "أهل السنة؟ أم شيعة الحكم اللعين كما تنبأ سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله؟!"؛ أعلن الأخ محمد من المنوفية من مصر عن تشيعه حيث قال: "كان لي أخ أكبر مني متشيع فكنت أحاول محاربته ومعارضته بلعن وذم هؤلاء الصحابة، فحاولت البحث في الكتب التي أشار لي فيها كالبخاري فلقيت ”الدنيا ملخبطة“ وفيه روايات مشينة تسيء للنبي صلى الله عليه وآله، وقد تشيعت قبل خمس سنوات تقريبا".