أعلن مهتدٍ من الجزائر عن تشيعه لآل محمد عليهم السلام في الجلسة الثالثة والأربعين من جلسات الشيخ الحبيب الاسبوعية، والتي حملت عنوان "ما قولكم في الصحابة الذين شهدوا على عمر بن الخطاب بأنه طاغية؟! هل صدقوا أم كذبوا؟!"
وقال الأخ محمد ساردًا قصة تشيعه: تشيعت بفضل الشيخ الحبيب وعلومه، وأكبر دليل على كون التشيع حق، هو غباء البكرية! فأمتهم أمة ملعونة منكوسة، ربُها عُمَرْ! ترى الفارق الشاسع؛ فحين رفعت عائشة يدها، جاء معها الآلاف منهم، وحين استنجدت بهم الزهراء لم ينصرها واحد! هذا الدليل وحده يكفي للحكم بأن الأمة البكرية أمة ملعونة، لأن الخاذل للحق شرٌ من الظالم. وسأقولها صراحةً، عمر ليس طاغية، بل عُمر رب عندهم!
وقال الأخ موجهًا رسالته للبكرية: اتقوا الله واسبقوا الشّر قبل أن يسبقَكُم، قال الله تعالى في سورة النحل: إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ. عمرٌ هذا أضلكم! فبمجرد اتباعكم له الآن، فأنتم على ضلال، ولو أتوكم كل رسل الله! فهذا خطاب صريح لكم من الله.. عمر هو المُضل لكم وهو الصّاد عن الهدى الذي قدمه رسول الله!