شهدت الجلستين العاشرة والثانية عشرة من الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب إعلان تشيع إثنين من أبناء العامة وتوليهما لأهل البيت عليهما السلام وتبرؤهما من أبي بكر وعمر لعنهما الله.
ففي الجلسة العاشرة والتي حملت عنوان "هل أعلنتُم الاستسلام؟! أم ما زلتم ترون أبا موسى الأشعري مؤمنا؟" أعلن فيها الأخ معتز من مصر تسنُنَهُ بسنة محمد وآله وتشيُّعهُ لهم، وقد بدأ الأخ الكريم كلامهُ بشُكر الشيخ الحبيب على الصفعات التي وجهها للديانة البكرية، وقال الأخ في موجز ما قاله في قصة تشيُّعه، بأنه قد تعرف على التشيع من خلال أسد مصر، الشهيد الشيخ حسن شحاته رحمه الله. وختم الأخ مداخلته بترديد الشهادات الاسلامية الحقّة .
وفي الجلسة الثانية عشر والتي حملت عنوان "مطلوب سلفي! لتدارك فضيحة الأمس والدفاع عن أبي موسى الأشعري" فوجئ الحضور والمشاهدون عبر البث المباشر بإعلان تشيُّعٍ عبر مقطعٍ مرئي للأخ الكريم أبو مأرب من اليمن، وقد قال في جملة كلامه بعد الدُعاء للشيخ الحبيب، بأنه قد التقى مسبقًا بأحد المتشيعين وقد تكلم معه في شأن النبي صلى الله عليه وآله، وبعد لقائه به بدأ بقراءة بعض الكتب ومتابعة بعض القنوات الفضائية كقناةِ فدك، التي نصحه بها هذا الأخ المتشيع. وقد اكتشف الأخ الكريم أنهُ قد كان في ضلالة وكيف أن المنافقين قد طمسوا هوية رسول الله وأهل بيته الطاهرين صلوات الله تعالى عليهم، وكيف أنه رأى أنّ آل مُحمد عليهم السلام هُم سفينة النجاةِ من الهلاك حقًا، وقد ختم الأخ الكريم مقطعه بترديده الشهادات الإسلامية الحقّة.