أبى المهتدون الكرام إلا أن يكون مسكُ الهداية هو ختام جلسات الشيخ الحبيب لشهر شوال الموافق للتاسع والعشرين لسنة 1444 للهجرة حيث افتتح المهتدي "بشير" من الجزائر بشائر وفودٍ جديدة من المُلتحقين بركبِ سفينة النجاة والمتبعين للسنة المحمدية الحقّة، وذلك في الجلسة الثامنة من الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب.
وأشار الجزائري الكريم إلى وجود مقدمات الهداية لديه حيث أنه في الأصل يحب أمير المؤمنين عليه السلام والزهراء عليها السلام وأهل البيت عليهم السلام، وذكر أنه تشيّع بعد شهر من متابعته لمحاضرات الشيخ الحبيب العلمية على قناة فدك.
ثم اتجهت بوصلة التشيع من الجزائر إلى المهتدي الكريم "أنور" من أسوان - مصر حيث ذكر أنه كان صوفي المشرب وقد تابع محاضرات الشيخ الحبيب على قناة صوت العترة منذ عام 2015 وسمع من الشيخ أنّ زمرة النفاق قتلت نبينا صلى الله عليه وآله فصدّق بهذا، وقد تشيع وزوجته الكريمة بحمد الله تعالى وذكرَ أنّ أولاده الصغار في الأثَر إن شاء الله.
وانضمّ إليه مواطنهُ الكريم من أسوان - مصر - أيضا - المهتدي "محمد محمود" الذي ذكر أنه انتقل من الصوفية، كما أنه كان يتابع ناصبيا من صبيان العوالم ويكنُّ له المودة إلى أن سمعه يتهجم على الشيخ الحبيب فاتَّجه لِاستماعِ سماحته لكي يستبين الأمور فوجد الشيخ الحبيب يتكلم بالعلم والبرهان فيقود الشخص بقوة المنطق إلى الإذعان للتشيع. وأشار إلى أنه كان في تلك الفترة قد استمع إلى مقتل مولانا الحسين عليه السلام من أحد دعاة المخالفين فبكى وتأثر وهو اليوم ببركات تلك العبرات الطاهرة من شيعة آل محمد عليهم السلام، كما أنه تحول من بغض وعداوة الشيخ الحبيب إلى محبته واحترامه.
وختم البشائر بإطلالة كريمة عبر مقطع مرئي الفاضل "أسامة محمد" من الإسماعيلبة - مصر، حيث ذكر أنّه عرف الشيخ الحبيب من خلال قناة صوت العترة عليهم فعلِم من خلال طرحه العلمي المتين الحق ومظلومية آل محمد عليهم السلام، وقد شكر الله تعالى وحمده على هدايته لولاية أمير المؤمنين عليه السلام، وأنهى كلمته الكريمة بتلاوة الشهادات الحقة والبراءة من أعداء آل محمد عليهم السلام.