أعلن مُهتدٍ من مصر عن تشيعهُ لآل محمد عليهم السلام في الليلة التاسعة من ليالي شهرِ رمضان المبارك لسنة 1444 على يَدِ الشيخ ياسر الحبيب والتي حملت عنوان "من يدافع عن المزور أحمد بن حنبل؟ لماذا كان لا يحترم رسول الله صلى الله عليه وآله؟" وذلك على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائية.
وقال الدكتور محمد من القاهرة: "هناك الكثير من الأخطاء المتعمدة، والكذب الكثير على رسول الله صلى الله عليه وآله في دين البكرية" . وقال الأخ وهو يسرد قصة تشيُّعه: "زرتُ المدينة المنورة في رحلةٍ دينية مع الجامعة، فذهبنا لإحدى المعارض التي نظمها الوهابيون، وكانوا قد عرضوا فيها بعض الكتب الشيعية لتحذير البكرية منها، فذهبت لأتصفح إحداها فأخذه مني أحدهم ونهرني.. وزرتُ مقبرة البقيع ووجدتُ بعض الشيعة ممن يزورون هناك وكان السلفيون يهجمون على أطفالهم منعًا من وصولهم للقبور! فبدأتُ بالبحث بعد تلك الرحلة عن الحقّ، وكانت لديّ الكثير من الأسئلة التي كنت أطرحها على كهنة البكرية فلم أجد منهم جوابًا شافيًا.. والحمد لله قد اهتديت للتشيُّع بعد البحث، وقد تشيَّع والدي وهو على فراش الموت!