أعلن ثلاثة مهتدين من مصر واليمن عن تشيعهم لآل محمد عليهم السلام في الليلة الثامنة من ليالي شهرِ رمضان المبارك لسنة 1444 على يَدِ الشيخ ياسر الحبيب والتي حملت عنوان "زور الحديث واستر على معاوية! أحمد بن حنبل ينضم إلى أبي داود السيستاني!" وذلك على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائية.
و كانَّ المتشيعُ الأول في هذه الجلسة هو الأخ محمد من مِصر وقال الأخ "كُنت متأثرًا بجماعة الإخوان المسلمين، وسمعت أنا وأخي في أحد الأيام حديث رزية الخميس وذهبنا واستفسرنا من أحد الكهنة، فقال (وهل نُلاحق عمر على خطأ واحد ارتكبه!؟) ثم تابعتُ الشيخ الحبيب واستمعت لبعض محاضراته كسلسلتي كيف زُيِّفَ الإسلام؟ وأكذوبة عدالة الصحابة.
أما المُتشيع الآخر فكان من مِصرَ أيضًا، وهو الأخ جمال، وقال الأخ: "تشيَّعتُ بسبب الكذبِ والخداع في دين البكرية، وخاصةً كذب عائشة لعنها الله على رسول الله صلى الله عليه وآله والتصنت عليه! حيثُ عَلَّمَت البكرية الكذب على أزواجهم والتصنُت عليهم.. ووجدتُ في هذه القناة الدين الإسلامي الحقّ، وأنا أُتابع القناة منذ شهرين أو ثلاثة أشهر وما وجدت فيها كذبًا قط.
أما المُتشيع الأخير في هذه الجلسة فهو الأخ أبو حسين السوري من اليمن، وقال الأخ في جملة ما قاله "حين سمعتُ عن حرب صفين التي كانت بين أمير المؤمنين عليه السلام ومعاوية لعنه الله سألتُ أحد المعلمين في المدرسة فقال لي (هذه فتنة!) ونهاني عن البحث في هذا الموضوع، فبحثتُ بنفسي.. ووجدت أثناء بحثي إحدى قنوات المهرجين الصغار من البكرية الذي كنتُ أعتقد أنَّهُ عالمٌ بدين الشيعة حتى تبيَّن لي العكس بتاتًا وأنه جاهل، حتى إنني سألتهُ عن مسألةٍ ما فظنَّ أني شيعيٌّ فحظرني من صفحته!
فمرت الأيام فرأيتُ رؤيًا لأمير المؤمنين عليه السلام في المنام، قادتني إلى الالتحاق بسفينة النجاة والتشيُّع.