شهدت الليلة السابعة والعشرون من الليالي الرمضانية لسنة 1443 إعلان تشيع أخت كويتية على يد الشيخ ياسر الحبيب، وتركها للمذهب البكري الباطل.
وقالت الأخت أم عبد العزيز أن والدتها شيعية ووالدها بكري، وأنها تربت على أن الجميع مسلمين وليس هنا فرق بين هذه المذاهب، إلا أن خالها -الشيعي- كان دائم النقاش معهم لتصحيح معتقدهم، وبالفعل فإحدى أخوات أم عبد العزيز قد تشيعه إلا أنها بقت على مذهب أهل الخلاف. وقالت "كنت أتناقش مع خالي الشيعي حول الاختلافات المذهبية لكنه توفى وأنا ما زلت بكرية، فكنت أحلم به في المنام وهو لا يتحدث معي! فكنت أسأل والدتي الشيعية فقالت لي أنه ربما يريد منك شيئا!". لتعلن تاليا عن تشيعها وتركها للإسلام المزيف.