في الليلة الرابعة عشر من الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب لسنة 1443 الموافق للخامس عشر من أبريل 2022 أعلن الأخ الدكتور احمد من السودان تسننه بالسنة الحقيقية للمصطفى صلى الله عليه وآله.
وعن قصة تشيعه قال الدكتور أحمد أن السودان شعب محب لنهج أهل البيت عليهم السلام. أنا ولدت في الجزيرة المحمدية، وحفظت القرآن ودرست عند المشايخ هناك، بعد ذلك التحقت بكلية الطب والآن أنا أخصائي باطنية.
وقال: كنت إمام وخطيب مسجد في الجامعة في السودان وفي يوم هلاك عمر -لعنه الله- كان الأمر مفجعا بسبب احتفال الشيخ الحبيب بهذا اليوم فكنت أُلقي خطب في المسجد ضد الشيخ الحبيب وأحتج بأحاديث "لو كان نبي بعدي لكان عمر" و "ان عمر تفر منه الشياطين" وكنت أتعجب لماذا هذه الفضائل ليست للنبي صلى الله عليه وآله؟!
وأضاف: جاءتني رغبة للاستماع لقناة فدك وصوت العترة والاستماع إلى محاضرات الشيخ الحبيب فتغيرت عندي أمور كثيرة خاصة أننا كنا نجهل ما في كتبنا من روايات متعلقة بأبي بكر وعمر لعنهم الله وصدمت بقضية فدك. لقد كنت من أنصار القناتين الراقصتين صفا ووصال، لكن وجدت عندهم ظلم وبتر الكلام وتهريج العرعور يقف ثم ينزل ثم يطير عندهم عدم إنصاف وردودهم ليس فيها ما يغني، أما الشيخ ياسر فيطرح وينقل الكلام من كتبنا من الصحاح والأحاديث الصحيحة.
وقال الدكتور أحمد: لقد خدعونا بأنكم تقولون أن جبريل عليه السلام أراد أن يأتي بالرسالة لعلي عليه السلام فأتى بها إلى محمد صلى الله عليه وآله فتقولون خان الأمين وتضربون أيديكم ثلاثا في الصلاة! وخدعونا أن دينكم فيه أكل الحرام وفيه الزنا وأنكم تقتلون الناس وأنكم دمويون ويعطونا بعض الأفلام الفيديوات في العراق وغيرها.
أنا أنصح جميع المسلمين أن يدرسوا الأمر جيدا وأن يرجعوا إلى دينهم الحق فحديث النبي صلى الله عليه وآله واضح (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي) وللأسف خدعونا بالحديث الذي هو ليس بصحيح (كتاب الله وسني)، فلماذا نحن نتعامى؟ نحن ما أُمرنا باتباع الصحابة بل أُمرنا باتباع العترة.