18 شعبان المعظم 1443
ضمن الجلسة السابعة عشرة من الجلسات البحثية أعلن الأخ أحمد المنصور من اليمن عن تسننه بسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وذلك عبر مقطع مرئي، في مساء الجمعة السابعة من شهر شعبان 1443، الموافق 11 مارس 2022.
أما الجلسة التاسعة عشرة من الجلسات البحثية التي كانت بعنوان "الدعوة والمعاندة طريقا للفوز بلقاء صاحب الزمان عليه السلام” فقد شهدت إعلان تسنن الأخ محمد عبد اللاوي من تونس والأخ أبو مريم من محافظة المنيا بمصر بالسنة المحمدية الأصيلة على يد سماحة الشيخ الحبيب، وذلك في مساء الجمعة الرابع عشر من شعبان لسنة 1443، الموافق 19 مارس 2022.
وقال الأخ محمد "أنا متشيع منذ عام 2011 حيث كنت أتابع قناة صوت العترة على قمر النايلسات لكني أريد إعلان تشيعي الآن على يد سماحة الشيخ الحبيب”. وقال "أنا أعتبر نفسي كنتُ في الظلمات و أخرجني الله تبارك تعالى إلى النور، أصبحت إنسانا ذا عقل أميز به ما هو حق وما هو باطل”.
وأضاف: "كنت جاهلا فأصبحت ذا علم بما آتاني ربي من الفضل والكرم والإحسان والجميل والجود والمِنة إنه كريم عزيز، فإن الله يقول في كتابه العزيز {إِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحًا ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ}.. أهتدى الى ماذا؟ إلى ولاية أئِمة أهل البيت عليهم السلام”.
وقال عبد اللاوي: “أنا أعتبر نفسي انتقلت من دين إلى دين، ومن عبادة إله إلى عبادة إله آخر، ومن اتباع نبي إلى اتباع نبي آخر، ومن اتباع أئِمة الكفر إلى اتباع أئِمة الإيمان”.
أما الأخ أبو مريم من مصر فقد قال: "قصة تشيعي مرت بمحطات كثيرة لكن النقاط المحورية بدأت في سن الثمان سنوات في فترة التسعينيات حيث كان وقتها يوجد الكثير من المصريين المغتربين في العراق وكل واحد منهم يرجع الى مصر ومعه إشاعة عن الشيعة، حينها أنا استمعت للإشاعات ببراءة الطفولة وهي لا زالت عالقة في وجدان المصريين، ولا أعرف كيف صدقوها! حيث أشاعوا أن التشيع هو نقل الرسالة من النبي محمد صلى الله عليه وآله إلى الإمام علي عليه السلام بخطأ من جبرائيل عليه السلام! شيء لا يصدقه عقل لكنه علق في عقلي الباطن وقادني مستقبلا إلى البحث وتحري الحقيقة”.
وأضاف: “النقطة الثانية عندما كنت في سن الحادي والعشرين في ليبيا وكان زميلي في السكن أستاذ عراقي كبير في السن، سألته ما معنى الشيعة؟ الذي حصل أنه أوصل رسالته لي بذكاء”.
وقال أبو مريم: ”المحطة الأهم لالتحاقي بالركب الصوفي هي قراءتي لكتب ابن عربي ومثنوي وجلال الدين الرومي والحلاج، وهنا كانت المعضلة.. أن تكون مع جماعة تحب أهل البيت فعلا وتزور مشاهدهم في مصر والمدينة ولا يتخذون موقفا من الصحابة -مذهب مختلط-“.
وأشار إلى أنه: ”في عام 2019 شاهدت بالصدفة على قناة صوت العترة عليهم السلام حفلة لعن لأبي بكر.. فكسرت جهاز التحكم بالتلفاز.. وعدت بعد شهر لمتابعة الشيخ الحبيب لكي أجد ثغرة أو زلة أو أن الشيخ ينتصر لنفسه أو أنه ليس على علم.. ثم وجدت إعلان لدعوة للمناظرة لرموز البكرية، لكنهم لم يلبوا هذه الدعوة وهربوا!
فلم أقتنع وقمت بمتابعة المقاطع التي ترد على الشيخ الحبيب من علي جمعة والشيخ الشعراوي، فوجدت الرد ضعيف هش وكله تهرب وتلعثم وكذب”.
إعلان تسنن الأخ أحمد المنصور من اليمن:
إعلان تسنن الأخ محمد عبد اللاوي من تونس:
إعلان تسنن الأخ أبو مريم من مصر:
