17 رجب الأصب 1443
شهدت الجلسة الحادية عشرة من الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب أولى إعلانات التسنن بسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته صلوات الله عليهم، اقتداءا بقول النبي صلى الله عليه وآله "ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة"، حيث أعلن كل من حبيب الله من الجزائر ومحمد من ليبيا تسننهما الحقيقي، مساء الجمعة السادس عشر من شهر رجب الأصب 1443 الموافق 18 فبراير 2022.
وقال الأخ حبيب الله من الجزائر "كنت أتابع ما يطرحه الشيخ الحبيب من كلام وأسجلها ومن ثم أبحث بعد ذلك فأجده أنه صحيحا ولا غبار عليه". وقال أيضا أن الشيعة هم أهل السنة الحقيقيين، وأهل البيت عليهم السلام هم الأعرف بسنة النبي صلى الله عليه وآله، وهم معدن الرسالة الذين أوصى النبي صلى الله عليه وآله بالتمسك بهم في حديث الثقلين، قبل أن يعلن تسننه بسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وترديده للشهادات الإسلامية الحقة.
أما محمد من ليبيا فقال في معرض اتصاله: "لم يكن المذهب الواهبي منتشرا بليبيا -في زمن القذافي- وكان المذهب الغالب هو المذهب الصوفي. كنت وقتها قد أوشكت أن أختم القرآن الحكيم ومحبا له، وكنت إماما لأحد المساجد وأصلي بهم صلاة التراويح، ولما انتشر الفكر الوهابي في ليبيا، تركت دراسة القرآن كرها لهم، ولم أكن أعلم حينها عن التشيع شيئا إلا الأكاذيب التي ينشرها أحبار الوهابية ضد الشيعة كعبادة القبور وما شابه ذلك".
وأضاف الأخ محمد "في عام 2018 علمت بمعركة الجمل وصفين وبحثت عنهما وكنت أعرض ذلك على قلبي، فكنت أرى أن الحق مع الإمام علي في كل شيء". وأشار أيضا إلى أن مسألة التجسيم ورزية الخميس وغيرها كان لها الأثر في تركه لهذا المذهب المبتدع، ليعلن عن تسننه الحقيقي على يد الشيخ الحبيب.
إعلان تشيع حبيب الله من الجزائر:
إعلان تشيع محمد من ليبيا:
