في أولى الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب لسنة 1443 -بعد الانقطاع الطويل بسبب انشغال سماحته بمتابعة ملفات فيلم سيدة الجنة- أعلن مهتدٍ من ليبيا عن تشيعه في الجلسة التي حملت عنوان "الزهراء عليها السلام التي تآمر عليها الرواة والحفاظ!".
وقال الأخ وفيق أنه كان يعتنق الصوفية مذهبا له، ولم يكن لديه أي معلومات عما فعله أبو بكر وعمر وعائشة بعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله. وبعد البحث الشخصي توصل إلى الحقيقة التي يعتقد بها عموم الشيعة.
وأضاف وفيق أن المحاضرات التي طرحها الشيخ الحبيب بخصوص معركة الجمل شكَّلت تساؤلات في نفسه عن مدى صوابية ترضي أهل الخلاف عن عائشة مع كل ما ارتكبته مع أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه.