25 محرم الحرام 1442
ينعى الشيخ ياسر الحبيب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره) الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بخدمة الإسلام والتشيع ورفد الحوزات العلمية.
الشيخ يستذكر مآثر الفقيد العلمية والعملية وحياته الجهادية وتعرضه للسجن والتعذيب لسنوات طويلة في عهد الطاغية المقبور صدام حسين لعنه الله، وكيف أنه لم ينقطع خلال تلك الفترة عن القيام بما أمكنه من واجبات التبليغ والتدريس حتى وهو في السجن.
كما يستذكر الشيخ بإجلال كيف كان المرجع الفقيد (رضوان الله عليه) يحرص بنفسه رغم شيبته على خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) في الأربعين والمشي معهم ومعاونة المقعدين منهم تعبيرا منه عن ضرورة تقديس الشعائر الحسينية والاهتمام بها. فكان أن اختار الله تعالى قبضه إليه في يوم استشهاد إمام العترة زين العابدين علي بن الحسين صلوات الله عليهم أجمعين.
الشيخ يتقدم بخالص التعازي لمولانا الإمام الحجة بن الحسن المهدي (صلوات الله عليه وعجل الله فرجه الشريف) وإلى مراجعنا العظام وأسرة الفقيد الكبير وعموم مقلديه ومحبيه من المؤمنين والمؤمنات، ويسأل الله تعالى له الرحمة والرضوان وعلو الدرجات بجوار سادة الأنام محمد وعترته الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب
25 محرم الحرام 1442
3 سبتمبر أيلول 2021