أقدمت قوات الأمن الهندي سيئة الصيت في مدينة سريناغار بولاية جامو وكشمير على التنكيل بالمسلمين الشيعة الذين خرجوا لإحياء ذكرى سيد الأحرار والثوار الإمام الحسين الشهيد (صلوات الله وسلامه عليه) في أيام عاشوراء، وذلك تطبيقا لسياسة ظالمة مستمرة منذ ثلاثة عقود تهدف إلى التضييق على المظاهر والشعائر الحسينية، علما أن هذه السياسة تشتد وترتخي حسب الأطوار وقد اشتدت كثيرا في الآونة الأخيرة.
الشيخ الحبيب حين بلغه الخبر واطلع على المقاطع المرئية التي تظهر القمع والتنكيل البشع بالمعزين الحسينيين وهم يصرخون: (لبيك يا حسين)! عبّر عن غضبه الشديد وتجريمه لما أقدمت عليه سلطة الاحتلال الهندي، داعيا المؤمنين الهنود إلى مواصلة تحديهم لهذه السياسة الظالمة والإصرار على إحياء شعائر أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بكل قوة حتى تنكسر كل القيود المفروضة على حرية الاعتقاد والممارسة الدينية.
كما دعا سماحته الفاعلين لإثارة هذا الموضوع مع المنظمات الحقوقية العالمية للضغط على الحكومة الهندية، وكشف خروقاتها لحقوق الإنسان في كل محفل عالمي يمكن الوصول إليه.