ضمن الليلة الثامنة عشرة من الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب لسنة 1442، أعلنت الأخت هناء من المدينة المنورة والأخ يوسف من المغرب عن تشيعهما، وتركهما لدين أهل اللعنة والخدعة.
وقالت الأخت هناء من المدينة المنورة في اتصالها: "كانت لدي شكوك كثيرة دعتني لإعلان تشيعي، وذلك بسبب التضارب الكبير في الروايات التي جاءت في كتب الصحاح، وكان من أهمها حديث الثقلين بلفظ "وعترتي" وهو المقدم على الحديث الآخر الذي جاء بلفظ "وسنتي"".
وأضافت أن ما فعلته زمرة السقيفة وعلى رأسهم عمر بن الخطاب الذي أساء للنبي صلى الله عليه وآله في رزية الخميس، وكذلك إغضاب أبي بكر للسيدة الزهراء عليها السلام، وخروج عائشة على أمير المؤمنين عليه السلام، دعتني لأن أقرر بعدم اتباع هؤلاء الرموز الذين خالفوا وصية النبي صلى الله عليه وآله. إلى غيرها من التضارب والتناقض في الدين البكري.
من جهة أخرى أعلن الأخ يوسف من المغرب عبر مقطع مرئي عن تشيعه لآل محمد عليهم السلام، حيث قال: "تشيعت بسبب الروايات المشينة لعائشة الحميراء وأبي بكر وعمر الموجود في الصحاح، وأريد إعلان برائتي منهم".