شهدت الليلة الثالثة عشرة من الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب لسنة 1442 إعلان تشيعين من المغرب ومصر، وتبرؤهما من الديانة البكرية التي أوصلتهما إلى الإلحاد!
وقال الأخ محمد من المغرب في اتصاله، أنه عندما كان يدرس في الجامعة تبنى فكر الماركسية-اللينينية، وكان مناضلا ضد النظام المغربي آنذاك، وبعد نهاية تلك الفترة قرر أن يرجع إلى الإسلام بعد تبنيه للإلحاد، وكان قد قرأ كتابا للمدعو فرج عودة حيث ذكر فيه أن معاوية قد قتل الإمام الحسن عليه السلام وابنه يزيد قد قتل الإمام الحسين عليه السلام، فنشأت لديه عدة تساؤلات بهذا الخصوص، فبحث عن التشيع بالإنترنت فظهر لديه محاضرات الشيخ ياسر الحبيب، وعرف من خلالها كثيرا من الحقائق التي كانت مغيبة عنه وعن بقية الأمة الإسلامية!
أما الأخ سمير من مصر فقد قال قبل ترديده للشهادات الإسلامية: "نشأت في أسرة متدينة من الإخوان المسلمين، وكان بالنسبة لأنه هو الدين الصحيح، إلا أني اصطدمت معهم في كثير من المواقف. وقد وصلت للإلحاد بسبب الأفكار البكرية. إلى أن جاء مقتل الشيخ حسن شحاتة رحمه الله، مع أنهم ضد الاغتيالات وما أشبه ذلك، وقد كان أحد أقربائي يقول أن الشيعة عداوة من اليهود والنصارى!".