شهدت الليلة الحادية عشرة من الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب لسنة 1442 إعلان تشيع الأخ حجاب العلوي من المدينة المنورة على يد الشيخ الحبيب، بالإضافة للأخ محمد الهاشمي من الجزيرة المحمدية، والأخ وهيب من سوريا ومقيم في أوكرانيا.
وافتتح الأخ حجاب العلوي حديثه قائلاً "أبلغ من العمر 52 سنة، وقضيت 48 سنة في التخبط يمينا وشمالا، وبدأت بالبحث عن الأحاديث منذ أن كنت شابا، فجمعت كتب الحديث عندنا كصحيح البخاري ومسلم وغيرها، وآخر ما قرأته كتاب الموطأ لمالك بن أنس، فرأيت اختلافا كبيرا بين هؤلاء الأئمة ولم أعرف من هو إمامي فيهم، والله يقول (يوم ندعو كل أناس بإمامهم)!
وأضاف الأخ العلوي: "لم أجد في كتبنا أحاديثا كثيرة لأمير المؤمنين علي عليه السلام وهو الذي تربى في حجر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وهو الذي واراه التراب! بينما أحاديث أبي هريرة بالآلاف!". قائلا بلهجة أهل المدينة: "حتى للبصل سوى حديث كمان!".
وصرَّح الأخ حجاب العلوي أنه كان سابقا يبغض الشيخ ياسر الحبيب حتى أنه كان يتمنى أن يقوم بقتله، وكان يكرهه كرها شديدا -بسبب الحقائق التي يذكرها سماحته-، قبل أن يتحول هذا البغض إلى محبة كبيرة!
وقال الأخ حجاب أنه تشيع لآل محمد عليهم السلام بشرط أن يكون داعية لهم صلوات الله عليهم، ولذلك قاطعه بعض أهله لكونه قد تشيع، إلا أنه أكد على مسألة هامة وهي أن الأمر متعلق في مصير الإنسان فإما جنة أو نار!