اهتدى إلى نور آل محمد عليهم السلام إثنان من أبناء الطائفة البكرية على يد الشيخ ياسر الحبيب في الليلة التاسعة من الليالي الرمضانية لسنة 1442، وهما الأخ جمال من أثيوبيا، والأخ آدم من مالي.
وقال الأخ جمال أنور من أثيوبيا أنه تابع الشيخ الحبيب قبل عامين تقريبا، وعرف منه ما فعله أهل السقيفة بأهل البيت عليهم السلام، وقال أنه أراد أن يبرأ من هؤلاء لأنه لا يريد أن يموت على الكفر.
وفي الاتصال الثاني أعلن الأخ آدم من مالي عن تشيعه بعد متابعته لقناة فدك لسنوات طويلة بعد أن كان على المذهب المالكي.
الجدير بالذكر أن إعلانات المتشيعين في هذه الليالي الرمضانية المباركة وصل عددها -حتى اللحظة- إلى 13 متشيعا من فرنسا ومصر وسوريا واليمن والسودان والمغرب والإمارات وتونس وليبيا وأثيوبيا ومالي.