ضمن الليلة الثامنة من الليالي الرمضانية لسنة 1442 أعلن تونسي وليبي عن تشيعهما على يد الشيخ ياسر الحبيب، وذلك بعد متابعتهما الحثيثة للأوراق البحثية لسماحته، وكذلك بعدما مطالعتهما للكتب الحديثية الشيعية. وكذلك ما جاء في كتب أهل الخلاف من روايات مشينة عن الحميراء لعنها الله كرضاع الكبير، والتي كانت الحجر الأساس لإعلان تشيع الأخ هشام من ليبيا.
وقال الأخ محمد عطية من تونس أنه كاد أن يفقد دينه، وقد وصل لأن يعتنق الدين النصراني وذلك بسبب الأحاديث التي جاءت في صحاح أهل الخلاف، والتي فيها إساءات كثيرة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله، إلا أنه بعد استماعه لبعض المحاضرات وقراءته للكتب، تغيرت وجهة نظره شيئا بعد شيء، ليقتنع بعدها بالتشيع.