أعلن ثلاثة مهتدين من السودان والمغرب وسوريا عن تشيعهم على يد الشيخ ياسر الحبيب في الليلة السابعة من الليالي الرمضانية لسنة 1442، والتي تصادف ذكرى وفاة سيدنا أبي طالب عليه السلام.
وقال الأخ أبو بكر من السودان أنه بعد استماعه إلى سلسلة محاضرات كيف زيف الإسلام؟ للشيخ ياسر الحبيب، اتضح له أن الحق مع آل البيت عليهم السلام، وأن ما كان يتبعه كان باطلا.
وقال الأخ جواد من المغرب أن كان يعرف الشيخ الحبيب منذ عشر سنوات ولكن كانت لديه فكرة مغلوطة عنه وعن الشيعة بصفة عامة، ولكن عندما فقد الثقة في الدين البكري ولم يعد يقتنع به؛ تابع بعض علماء البكرية الذين أوصلوه إلى منتصف الطريق للتشيع، وتابع بعدها محاضرات الشيخ الحبيب ليتعرف على الدين الإسلامي الأصيل.
وفي ختام الليلة السابعة أعلن الأخ عبد الله من سوريا ومقيم في تركيا عن تشيعه أيضا، حيث قال في معرض اتصاله أنه تم هدايته بعد متابعته لمحاضرات الشيخ الحبيب، وأن كل الذي كان يعتقده كفرٌ بكفر! وعرف أن أبا بكر سرق أرض فدك من السيدة الزهراء عليها السلام، وسرقوا الإمامة من أمير المؤمنين علي عليه السلام.
وأضاف الأخ عبد الله أنه لم يكن مقتنعا منذ البداية في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان لعنهم الله، لأنه كانوا ظالمين وكافرين وقد أثبت التاريخ ذلك.