ضمن الليلة الثالثة من الليالي الرمضانية لسنة 1442 أعلن الأخ أبي حسين من سوريا عن تشيعه على يد الشيخ ياسر الحبيب، وهو الشخص الرابع في هذه الليالي الذي يعلن تشيعه بعد الأخوين رضا وسيدي كيتا من فرنسا، والأخ أحمد عبد السميع من مصر.
وقال أبو حسين في اتصاله الهاتفي: "لقد كنت أتعبد وفقا للمذهب الحنفي ومن ثم غيّرت إلى المذهب الشافعي، وقرأت أمهات الكتب البكرية كصحيحي البخاري ومسلم، وتواردت عندي عدة أسئلة عن روايات عائشة لعنها الله والاختلافات في المسائل الفقهية بين المذاهب الأربعة".
وأضاف أنه كان ملازما لأحد علماء البكرية الذين لم يجد عنده أي جواب على تساؤلاته، وذكر ذات مرة لنا منقبة مزعومة لأبي حنيفة من كونه صلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة!! وقال أنه سأله عن الكثير من الروايات المسيئة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ولم يجد منه جوابا مقنعا، ليعلن عن تركه للديانة البكرية، ويصحح إسلامه باعتناقه التشيع.