أعلن الشيخ ياسر الحبيب عن اكتمال وظهور الفيلم السينمائي العالمي سيدة الجنة (THE LADY OF HEAVEN) عن حياة وعذابات مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام، والذي يعتبر أول فيلم إسلامي شيعي ينتج في الغرب باحترافية سينما هوليوود.
جاء ذلك الإعلان المبهر في (خطاب النصر) لسماحته الذي بثته القنوات الفضائية الاتحادية (فدك وصوت العترة عليهم السلام ورافضة) مساء الأربعاء 7 جمادى الأولى 1442 الموافق 23 ديسمبر كانون الأول 2020 واستقبله المؤمنون المحتشدون في مسجد السبط الثالث المحسِّن الشهيد (عليه السلام) بدموع الفرح والتحميد والتهليل والصلاة على محمد وآل محمد (عليهم السلام).
وفيما يلي أبرز النقاط التي تضمنها خطاب الشيخ:
● هذا المشروع السينمائي العملاق الذي اشتركت في إنتاجه مئات الخبرات والكوادر الفنية البريطانية والعالمية منذ ما يقرب من أربع سنوات وناهزت تكلفته خمسة عشر مليون دولار. هذا المشروع الذي كان يوما ما حلما؛ ها هو اليوم حقيقة وواقع.
● إنها المرة الأولى في التاريخ التي تعبر فيها قضية الزهراء عليها السلام نطاقاتنا المحلية الضيقة إلى النطاق العالمي بعدما بدا وكأن الجميع اتفق على خنق صوت الزهراء روحي فداها بقصد أم دون قصد.
● نطمح لأن تصبح هذه القضية قضية معروفة عالميا، يتأثر بها من في الشرق والغرب. أن يعرف العالم من هي فاطمة؟ وماذا جرى على فاطمة؟ وإلى أي شيء تدعو فاطمة؟ صلوات الله وسلامه عليها. هكذا قررنا أن نخطو هذه الخطوة الأولى باتجاه العالمية.
● شكرا لإمامنا المهدي المفدى صاحب اليد العليا، تاج رؤوسنا وقرة عيوننا، ذي القلب العطوف الذي لم يخلنا من رعايته في السراء والضراء، فصرف إلينا القلوب كما صرف عنا الخطوب.
● الآن وبينما ننتظر عودة افتتاح دور السينما ليأتي دور فيلمنا في العرض، علينا أن نتآزر ونخطو معا خطوات إضافية بهدف تحقيق أعلى زخم ممكن في استقبال هذا الفيلم واستقطاب العالم إليه وترويجه ونشره.
● علينا أن نحطم الأرقام القياسية في نسبة مشاهدة الإعلان الدعائي للفيلم بحيث يعلو فيلمنا على أي فيلم آخر ويسجَّل بأنه الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.
● لقد وجهنا الإدارة الاتحادية إلى رصد ميزانية مليونية للقيام بالأمور التالية:
(1) إنتاج ثلاث نسخ إضافية من الفيلم باللغات العربية والفرنسية والأسبانية.
(2) إنتاج فيلم وثائقي يوثق مراحل إنتاج الفيلم ويعرض ما وراء الكواليس.
(3) القيام بحملة دعائية وتسويقية كبرى في العواصم الغربية بحيث نرى ذكر فاطمة الزهراء عليها السلام والإعلان عن فيلمها في لوحات في الميادين العامة والشوارع ومحطات القطارات والحافلات.
هذا مضافا إلى أن هنالك بعض الديون والاستحقاقات المالية السابقة التي ينبغي سدادها.
● فلننطلق! فلنتحرك! لقد بدأ عصر الزهراء أرواحنا فداها.
جدير بالذكر أنه بمجرد طرح المقطع الدعائي للفيلم (Trailer) على منصة سينمائية في اليوتيوب حصد المقطع إقبالا هائلا ناهز المليون في غضون 72 ساعة فقط مما جعل الفيلم يتبوأ موقع الصدارة في المركز الأول على موقع الأفلام السينمائية العالمية IMDb.