ضمن الجلسة السابعة من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب، أعلنت الأخت فاطمة من المغرب عن تشيعها، وذلك مساء السبت السابع من شهر ذي الحجة 1441، الموافق الثامن والعشرين من شهر يوليو 2020.
وقالت الأخت فاطمة أنها قبل أربع سنوات رأت أخت زوجها المتزوجة من عراقي شيعي تصلي غير الصلاة المعتادة عليها وعندما سألتها أجابتها بأنها شيعية، ولم تكن حينها تعرف عن الشيعة أي شيء بسبب الضبابية التي عملتها شيوخ البكرية فطلبت منها طريقة التشيع وقامت أخت زوجها بإعطائها مجموعة كتب شيعية.
وقالت أنها تعلمت منها كيفية الصلاة والوضوء الشيعي لكنها لم تكن تلعن أبا بكر وعائشة -لعنهما الله-. وأضافت الأخت الكريمة أنها كانت تشاهد الشعائر الحسينية على القنوات وفي إحدى الليالي شاهدت في عالم الرؤيا مجموعة من النساء في غرفتها وفيهن إمرأة تخدمهن وفي الوسط إمرأة طويلة فسألت من تلك المرأة التي في الوسط أجبنها بأن المرأة هي السيدة زينب عليها السلام ودعونها أن تحضر المجلس ورحبن بها ولما استقيظت حمدت الله ألف حمد أنها على الحق ومنذ تلك الحادثة تستشعر عناية أهل البيت عليهم السلام، وأيقنت أنها على الحق عند مشاهدتها قناة فدك ومحاضرات الشيخ الحبيب.
من جانبه قام سماحة الشيخ الحبيب بتهنئتها بالتمسك بأهل البيت عليهم السلام، ودعا الله أن يثبتها على الهدى ولأهل المغرب الذين سيكون لهم دورا عظيما في خدمة إمام العصر عجل الله فرجه الشريف.