أعلن الأخ محمد علي المتوكل من اليمن عن تشيعه على يد الشيخ الحبيب في الجلسة السابعة من جلسات التواصل، وذلك مساء السبت السابع من شهر ذي الحجة 1441، الموافق الثامن والعشرين من شهر يوليو 2020.
وقال الأخ المتوكل عبر المقطع المرئي الذي أرسله لخدمة فدك للواتساب، أنه كان ضمن المجتمع الزيدي، ولم يكن مقتنعا بهذا المذهب الباطل، وأنه لم يجد أي أجوبة على تساؤلاته. مشيرا إلى أن المذهب الزيدي مذهب هزيل، وقائم على مبدأ الخروج بالسيف، وأنهم نواصب كما قال الأئمة عليهم السلام.
وأضاف الأخ محمد أنه عندما تشيع وركب سفينة النجاة شعر بحب رسول الله صلى الله عليه وآله الحقيقي، لأنهم كانوا يعلمونهم أن النبي كأي شخص عادي يمكن أن يخطأ ويمكن أن يصيب في أفعاله!
وأشار إلى أنه تشيع وثلاثة من أخوته وأخته كذلك، وذلك بسبب محاضرات الشيخ الحبيب وفي الختام سأل الشيخ يدعو لأهل اليمن بأن يرجعوا لأهل البيت لا للأبواق الضالة السياسية التي تدعي حب أهل البيت عليهم السلام.
هذا وبعد إعلان تشيعه دعا له الشيخ الحبيب بالثبات على ولاية أهل البيت عليهم السلام والبراء من أعدائهم إذ أنه صدع بالحق في زمن قل فيه الصادعون ووضع النقاط على الحروف، في أن أمر الزيدية ليس أمر أهل البيت إذ أن هذا المذهب مذهب هجين فيه ضغث من التشيع وضغث من البكرية. وهو وليد السياسة لأنه يعقد الإمامة لمن رفع السيف. مضيفا أن المذهب الزيدي أجوف فارغ من الأجوبة على المعضلات، ولديهم أئمة كثر ولم يستطيعوا الإجابة على حديث النبي بعدد الأئمة من بعدي إثني عشر!