أعلن الدكتور علي حسن من مصر -دكتور في الشريعة والقانون من جامعة مصر- عن تشيعه على يد الشيخ الحبيب في الجلسة السادسة من جلسات التواصل، وذلك في مساء السبت الماضي السادس والعشرين من شهر ذي القعدة 1441، الموافق السابع عشر من شهر يوليو 2020.
وقال الدكتور علي حسن في المقطع المرئي الذي أرسله منذ طفولته كانت أمه تصر على ذهابه إلى المسجد لصلاة الجماعة، وفي الرابعة عشر من عمره التحق بحلقات دروس الاخوان المسلمين إلى أن أصبح أمير حلقة.
وأضاف أنه كانت لديه بعض النقاشات مع شيخه حول بعض الشبهات العقائدية كمشورة عمر بن الخطاب في أسرى بدر، حيث قال لشيخه أن هذه الحادث لو صحت لكان الأولى أن يكون عمر هو النبي وصاحب الوحي، فتم طرده مرات من الدرس على الرغم من تشفع زملاءه له.
وأشار الدكتور علي أنه نظراً للتعامل الفظ الذي لاقاه من شيخه وتكرار طرده من الدرس، قرر محاربة الإسلام بالإسلام كون الشبهات التي يعتقد بها البكرية غير منطقية وتعظم مايسمون بالصحابة على حساب رسول الله وتنزل من مقامه الشريف. ولذلك انضم إلى تيار شيوعي واقترح عليه أحد زملائه بالذهاب إلى تونس، وفي تونس تعرف على رجل فلسطيني وعند سماعه لاشكاله أخبره بأن هذه الأفكار التي تعتقد بها هي عند فرقة تسمى بالشيعة واقترح عليه زيارة لبنان أو العراق.
ومن جملة ما قاله الأخ علي حسن أنه تابع بعض المقاطع لسلسلة كيف زيف الإسلام للشيخ الحبيب، مما دفعه لمشاهدة السلسلة كاملة، واستمر بمشاهدة محاضرات الشيخ الحبيب حيث شاهد أكثر من 300 محاضرة. كما أنه يعمل الآن على تأليف كتاب بعنوان: التهالك في الدفاع عن عتيق الهالك.