أعلن الأخ أرزقي من الجزائر عن تشيعه وذلك عبر مقطع مرئي أرسله لخدمة فدك للواتساب تم عرضه ضمن الجلسة الثالثة من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب وذلك مساء السبت الخامس من شهر ذي القعدة لسنة 1441 من الهجرة النبوية الشريفة.
وبيَّن الأخ الكريم أحد أسباب تشيعه لأهل البيت عليهم السلام هو تتبعه للتراث الشعبي الجزائري -الأمازيغي- الذي كان يحيي ذكرى المولد النبوي الشريف ويردد بعض الشعارات التي فيها ذكر لعلي وفاطمة عليهما السلام، وغيرها من الأمور التي تدل على وجود الثقافة الشيعية في المغرب الإسلامي.
بعدها ردد الأخ أرزقي الشهادات الإسلامية الحقة والتي فيها الولاية لآل محمد عليهم السلام والبراءة من أبي بكر وعمر وعائشة وسائر أعداء أهل البيت عليهم السلام.
هذا وقال الشيخ الحبيب أن ما تفضل به الأخ المتشيع من سرده وتحليله لتأريخ الأمازيغ الأماجد كان تحليلا صائبا، فقد ارتبط الأمازيغ منذ القدم بأهل البيت عليهم السلام حتى صاهروهم، وبالفعل ما أراد -الأمازيغ- غزاةً يدعون الإسلام ويفرضون عليهم حكما بالقوة. إن الإسلام دين عدم الإكراه! مضيفا أن هؤلاء ما كانوا أصحاب فتوحات إسلامية، بل كان غرضهم من ذلك فتوحات جغرافية تكنز من وراء ذلك الذهب والفضة وتجمع مزيدا من الثروات التي تذهب إلى جيوب الحكام.