12 ربيع الأول 1440
شهدت قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام عبر برامج البث المباشر؛ إعلان تسعين فردًا عن تشيعهم وولائهم لأهل البيت عليهم السلام وتركهم لدياناتهم الباطلة وبرائتهم من رموز الضلالة والانحراف كأبي بكر وعمر وعائشة لعنهم الله، وذلك خلال العام المنصرم 1439 من الهجرة النبوية الشريفة.
ورغم كل المحاولات الخبيثة لصد أحرار المسلمين في أرجاء العالم عن دين آل محمد عليهم السلام، والتي تنتهج فيها الحكومات ووعاظ السلاطين وكهنة البكرية من التلبيس على العوام، والتحذير من الشيعة، والتهديد من اعتناق الدين الإسلامي الأصيل؛ إلا أن العديد منهم باتوا يصدعون بتشيعهم وموالاتهم لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، بل وأصبحوا يعلنون بكل تحد وإصرار عن رفضهم وبراءتهم من أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة عليهم لعائن الله، معتقدين بوجوب فضح رموز النفاق والطغيان والضلالة، الذين كانوا سببا مباشرا في أن يصبح المسلمون اليوم من أوضع الأمم وأحقرها بل ومن أشدها تخلفا وظلامية وذلة.
وشهدت جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب والليالي الرمضانية وميكرفون مصر إعلانات المتشيعين من مختلف الدول العربية والغربية، وكانت مصر في المرتبة الأولى في عدد المتشيعين بواقع 23 متشيعًا، والمغرب في المرتبة الثانية بواقع 19 متشيعًا، والجزائر في المرتبة الثالثة بواقع 16 متشيعًا، وسوريا بالمرتبة الرابعة بواقع 13 متشيعًا، وجاءت بقية الدول كما في الصورة أدناه.
