28 ذو القعدة 1439
بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم إلى ساحة القداسة الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف بأصدق التعازي وأحرها بمناسبة ذكرى استشهاد تاسع الأئمة الأطهار الإمام الجواد عليه السلام، ولعنة الله على قاتليه. وعظم الله أجوركم.
عن زكريا بن آدم قال: إني لعند الرضا عليه السلام إذ جيء بأبي جعفر (الإمام الجواد) عليه السلام وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي أنت لم طال فكرك؟ فقال عليه السلام: فيما صُنع بأمي فاطمة عليها السلام، أما والله لأخرجنهما (يعني أبا بكر وعمر لعنهما الله) ثم لأحرقنهما، ثم لأذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً. فاستدناه وقبّل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وأمي، أنت لها –يعني الإمامة–. (بحار الأنوار)