24 شوال 1439
بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم إلى ساحة القداسة الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف بأصدق التعازي وأحرها بمناسبة ذكرى استشهاد الخليفة الشرعي السادس الإمام الصادق عليه السلام، ولعنة الله على قتلته.
قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام "أبو بكر وعمر صنما قريش اللذان يعبدونهما". (بحار الأنوار)
وقيل للإمام الصادق عليه السلام "أن فلاناً يواليكم، إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم، قال عليه السلام: هيهات، كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا". (مستطرفات السرائر).
وقال رجلٌ للإمام الصادق عليه السلام: "يا ابن رسول الله إني عاجزٌ ببدني عن نصرتكم، ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم، واللعن لهم، فكيف حالي ؟.. فقال له الصادق عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه عن جده عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من ضعُف عن نصرتنا أهل البيت فلعن في خلواته أعداءنا، بلّغ الله صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش، فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعناً ساعدوه، ولعنوا من يلعنه، ثم ثنّوا فقالوا: اللهم صلّ على عبدك هذا، الذي قد بذل ما في وسعه، ولو قدر على أكثر منه لفعل، فإذا النداء من قِبَل الله عزّ وجلّ: قد أجبتُ دعاءكم، وسمعتُ نداءكم، وصلّيتُ على روحه في الأرواح، وجعلته عندي من المصطفين الأخيار". (بحار الأنوار).
وقال الإمام الصادق عليه السلام: "من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر". (بحار الأنوار).
وعن الصادق عليه السلام: "من تأثم أن يلعن من يلعنه الله فعليه لعنة الله". (رجال الكشي).