6 شهر رمضان 1439
بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم إلى ساحة القداسة ولي أمر المسلمين الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف بمناسبة ذكرى وفاة سدينا سيد البطحاء أبي طالب عليه السلام.
رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال ليونس: ”يا يونس؛ ما يقول الناس في أبي طالب؟ قلت: جُعلت فداك، هو في ضحضاح من نار وفي رجليه نعلان من نار تغلي منها أم رأسه! فقال عليه السلام: كذب أعداء الله! إن أبا طالب من رفقاء النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا“. (مستدرك سفينة البحار للنمازي ج6 ص558).
ورُوي عن أبي بصير قال: ”قلت لأبي جعفر عليه السلام: سيدي إن الناس يقولون: إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه! فقال عليه السلام: كذبوا والله! إن إيمان أبي طالب لو وُضع في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفة ميزان لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم“. (الحجة على الذاهب للسيد الحجة فخار بن معد ص85 عن طريق شيخ الطائفة الصدوق عليه الرحمة).
ورُوي عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي (عليه السلام) أنه كان مريضا فكتب إلى الإمام الرضا (عليه السلام) يقول: ”عرّفني يابن رسول الله عن الخبر المروي: أن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه؟ فكتب إليه الرضا عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فإنك إنْ شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار“! (مستدرك سفينة البحار للنمازي ج6 ص558).