4 شهر رمضان 1439
ضمن الليلة الرابعة من الليالي الرمضانية لسنة 1439؛ أعلن أربعة مهتدين من الأردن وسوريا والمغرب عن تشيعهم على يد الشيخ الحبيب وتركهم للديانة البكرية الباطلة.
وقال الأخ أبو جواد من الأردن "كنت عمريا متشددا جدا لعمر بن الخطاب لعنة الله عليه، وكنت في فترة من الفترات مع أخ لبناني متشيع فكان يتحدث عما جرى على أهل البيت عليهم السلام ويتعرض لأبي بكر وعمر وعائشة ففقدت أعصابي حينها وتطاولت على الرجل فأرجو السماح منه.
وأضاف أبو جواد "كان ضميري يحدثني وكنت أعيش في "السعودية" فكنت أفتقد للمصادر حتى أراني بكري يوما مقطعا للشيخ الحبيب يلعن فيه، فتابعته بعدها، فاستعمت لـ"كيف زيف الإسلام؟!" وبمجرد أن ثبت لي أن الزهراء قد ظلمت سقطت حينها عندي كل الشخصيات. وقال أنه يتابع القناة منذ 3 سنوات.
وفي رسالة وجهها لأهل الخلاف قال فيها: "المسألة مسألة ضمير فإذا استمعت لنداء الضمير فإنك تهتدي إلى الحق. إن عليا عليه السلام أولى بالخلافة وأن فاطمة عليها السلام وقع عليها الظلم".
من حهة أخرى أعلن الأخ أبو أحمد من سوريا والمقيم في الإمارات عن تشيعه وقال في اتصاله: "شيعني ما رأيت من حقائق كـسب عمر لعنه الله للنبي صلى الله عليه وآله وتهجمه وجماعته على الزهراء عليها السلام، وذلك بعد الاستماع للشيخ الحبيب منذ شهر رمضان الماضي وما وجدته إلا هو الوحيد المقنع بالأدلة الواضحة العلمية التي لا يمكن لأحد ردها".
ومن ثم أعلن الأخ أحمد من سوريا عن تشيعه وقال: "سبب تشيعي ما يجري على الأمة الإسلامية من ذل وهوان ولابد أنها أخطأت البوصلة، فقرأت كتاب "ثم أهتديت" وكتب أخرى وراجعت المصادر البكرية فوجدت ما قرأت صحيحا وأن الأمة ضلت، وقال أنه يتابع القناة منذ سنة تقريبا".
واختمم الأخ مصطفى من المغرب إعلانات المتشيعين وقال في جوابه على سؤال المقدم (لماذا اخترتم التشيع؟): "شاهدت يوما برنامج في قناة نصرانية يقدمه "القمص" زكريا يسيء فيه إلى النبي صلى الله عليه وآله بأحاديث عائشة، وبعدها بأيام شاهدت الشيخ الحبيب يلعن عائشة لإساءتها للنبي صلى الله عليه وآله. واضاف، وجدت كذب كل تلك الأحاديث التي يستدل بها النصراني في الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، ووجدت كل ما يقوله الشيخ الحبيب حق فقررت التشيع".
إعلان تشيع الأخ أبوجواد من الأردن:
إعلان تشيع الأخ أحمد من سوريا:
إعلان تشيع الأخ أبو احمد من الإمارات:
إعلان تشيع الأخ مصطفى من المغرب:
