ضمن الجلسة الحادية والخمسين من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب والتي بثت مساء الجمعة الخامس والعشرين من شهر شعبان المعظم لسنة 1439؛ أعلن ثلاثة مهتدين عن تشيعهم على يد الشيخ الحبيب.
وافتتح الأخ أبو كريم من تونس إعلانات المتشيعين، تلاه الأخ محمد من مدينة الإسكندرية بمصر، حيث قال في حديثه أن حبه الشديد لأمير المؤمنين علي عليه السلام وقراءته لنهج البلاغة قاده للبحث أكثر والاطلاع على كتب أتباع أمير المؤمنين عليه السلام، فوجد أن الحق مع الشيعة، وأن حديث الغدير واضح وجلي في تولية الإمام علي عليه السلام بعد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله. وأضاف أن أبا بكر وعمر لعنهما الله سبب ضلال وضياع الأمة، وأشار إلى أن ما يسمى بعدالة الصحابة لا دليل عليها في القرآن الحكيم، بل إنه ينقضها في كثير من الآيات الكريمة.
ومن ثم جاء دور الأخت الكريمة خديجة من المغرب لتعلن عن تشيعها، وقالت أنها لم تكن تعرف شيئاً عن أهل البيت عليهم السلام سوى القليل، وذكرت أن بالمغرب -مع الأسف الشديد- من يحتفل ويفرح بيوم عاشوراء، وحينما علمت بحقيقة هذا اليوم وأنه يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام سبَّبَ صدمة لها وقررت حينها التشيع وكان ذلك في عام 2008 تقريباً. وأضافت أنها تفاجئت بالحقائق التي طرحها الشيخ عن الطغاة الأوائل كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة لعنهم الله، وأنها نزلت عليها كالصاعقة، لتردد بعدها الشهادات الإسلامية خلف الشيخ الحبيب.