4 ربيع الآخر 1439
إستئنفت جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب أمس الجمعة الثالث من شهر ربيع الآخر وذلك بعد توقفها لأسابيع باكتسائه حلةً جديدة. وشهدت الجلسة الثالثة والثلاثين إعلان إثنين عن تشيعهما على يد الشيخ الحبيب.
وكان أول المتصلين الأخت أم دنيا من المغرب، التي قالت أن التشيع كالشمس لا يغطى بغربال، وذلك في إجابتها على سؤال المذيع عن سبب اختيارها للتشيع على وجه الخصوص دون سائر الأديان والمذاهب. وقالت أيضاً أنها كانت تسمع الشهادات الإسلامية الثلاث في صغرها من جدها الذي توفي في الثمانينات، وحين مشاهدتها لقناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام في عام 2013 تذكّرت ذلك، مضيفةً أنها شاهدت محاضرات الشيخ الحبيب الرمضانية وسلسلة كيف زيّف الإسلام وغيرها من المحاضرات التي جعلتها تقتنع بالتشيع. هذا ولم تتمالك الأخت الكريمة نفسها وغلبتها دموعها وعبرتها في تحدثها مع الشيخ الحبيب وأثناء تلقينها للشهادات الإسلامية الحقة.
ومن ثم أعلن الأخ الحاج ياسر من تشاد عن تشيعه حيث قال في اتصاله أنه كان يتسائل منذ صغره عن سبب عدم ذكر البكرية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب والسيدة الزهراء صلوات الله عليهم، ومن خلال متابعته لقناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام التي لم تتجاوز الشهر؛ توصّل فيها إلى الدين الإسلامي الحق دين محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم. وأشار إلى أن أكاذيب عائشة الحميراء لعنها الله كان لها الأثر في تركه للديانة البكرية الباطلة.
إعلان تشيع الأخت أم دنيا من المغرب:
إعلان تشيع الأخ الحاج ياسر من تشاد:
