شهدت الجلسة الثالثة والعشرون من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب إعلان مهتدٍ من اليمن عن تشيعه في غرة شهر ذي الحجة المصادف لذكرى زواج النورين، أمير المؤمنين علي والسيدة الزهراء صلوات الله عليهما.
وقال الأخ محمد أنه يتابع قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام منذ ما يقارب الأربعة أشهر. وعن قصة تشيعه قال أنه كان يعمل في مكتب ممدوح بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان يعطيهم كتباً ضد الشيعة والتحذير من المد الشيعي لتوزيعها في الحرم، إلى أن التقى في إحدى المرات برجل شيعي، وجرى معه نقاش عن الشيعة والتشيع، ليقوم بعدها بالبحث والاطلاع على ما في كتبهم ومصادرهم، حيث كان غصب أبي بكر لعنه الله لأرض فدك من السيدة الزهراء صلوات الله عليها له الأثر الكبير في اختياره للتشيع.
الجدير بالذكر أن المدعو ممدوح بن عبد العزيز آل سعود كان قد أرسل رسالة للشيخ الحبيب في عام 1432 هـ - 2011 م يدعوه للتوبة وتركه للتشيع! ما حدا بالشيخ الحبيب لأنْ يرد عليه برسالة مطوّلة تجاوزت خمسة صفحات.