6 ذو القعدة 1438
ندد الشيخ الحبيب بتهافت مقتدى الصدر وعمار الحكيم وأضرابهما من الساسة العراقيين على النظام السعودي الجائر، حيث يعتزم هؤلاء زيارة الرياض هذه الأيام.
الشيخ اعتبر هذه اللقاءات التطبيعية خيانة للدين والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) ولدماء الشهداء والضحايا الذين ذاقوا من هذا النظام الناصبي ما ذاقوه من بغي وإرهاب وإجرام.
وقال الشيخ: «ما أشنع هذه الخيانة، ففي الوقت الذي تدك فيه قوات آل سعود أهلنا في العوامية بالقذائف والرصاص الحي وتقتلهم وتهجّرهم؛ ينبري هؤلاء الخونة لزيارة المعتدين ومعانقتهم ومصافحة أيديهم الملطخة بالدماء»!
وتابع الشيخ: «تُظهر هذه الخيانة مدى استهانة هؤلاء الخونة بمبادئ الدين والإنسانية من أجل مصالحهم السياسية الرخيصة، كما تُظهر كيف يدوسون على جراح الثكالى والأرامل والأيتام الذين فقدوا أحباءهم بسبب هذا النظام الوهابي المجرم. إن هؤلاء بلا ضمير! لا يعرفون معنى الألم الذي يئن منه الناس لأنهم يعيشون في أبراجهم العاجية آمنين مطمئنين مرفهين، قد اتخذوا الناس وقودا استهلاكيا لمآربهم ليس إلا».
ودعا الشيخ إلى ضرورة التحرك لتنظيف العراق من هذه الطغمة السياسية الفاسدة ومحاكمتها، فكل يوم يمر مع بقاء هؤلاء لا يفضي إلا إلى مزيد من الدمار.