17 شوال 1438
يندد الشيخ الحبيب بما أقدم عليه العدو السعودي من إعدام أربعة من شيعة القطيف يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر شوال لسنة 1438.
ويعتبر الشيخ أن هذه الجرائم المتوالية لا تترك مجالا للشك في طغيان وإرهاب آل سعود، حيث تصدر محاكمهم أحكاما بالإعدام تفتقر إلى أبسط المعايير العالمية للعدالة.
وينادي الشيخ بضرورة السعي لتجريم أسرة آل سعود وملاحقة أفرادها دوليا والضغط على عواصم القرار العالمي لرفع الغطاء عنها وإتاحة المجال لشعب الجزيرة المحمدية لتقرير مصيره واختيار شكل ونظام الحكم الذي يوفر له الحرية والعدالة بعيدا عن حكم أسرة إرهابية.
ويجدد الشيخ إيمانه بأن خلاص الشيعة إنما يمكن تحققه من خلال الوفرتين المادية والبشرية، اللتان إذا ما وظفتا في الاتجاه الصحيح فإن الأمة الشيعية ستستعيد قوتها وهيبتها. كما ويؤكد الشيخ على ضرورة المطالبة بإجراء استفتاء شعبي لتقرير حق المصير، وإعادة إحياء (البحرين الكبرى) للخلاص من الحكومات الظالمة التي لم يخترها الشعب الشيعي في الخليج.
ويدعو الشيخ كل من له القدرة لمعاونة أهالي القطيف وإيقاف نزف الدم للقيام بدوره على الصعيدين الداخلي والخارجي.
كما يدعو الشيخ للشهداء بالرحمة والمغفرة، ويسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يجمعهم بمن كانوا يتولونهم في أعالي الجنان في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن يبعدهم تعالى اسمه عمن كانوا يتبرأون منهم.