بالرغم من محاولات دعاة الديانة البكرية لصد أبناءهم عن دين آل محمد عليهم السلام، عبر التلبيس على العوام وخلط الأوراق، إلا أن أفواج المهتدين باتت تصدع بتشيعها وموالاتها لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، بل أصبحوا يعلنون بكل تحد وإصرار عن رفضهم وبراءتهم من أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة عليهم لعائن الله، معتقدين بوجوب فضح رموز النفاق والطغيان والضلالة، الذين كانوا سببا مباشرا في أن يصبح المسلمون اليوم من أذل الأمم وأحقرها، بل وأشدها تخلفا وظلامية وذلة.
وفي هذا الصددك أعلن ثلاثة مهتدين عن تشيعهم على يد الشيخ الحبيب في الجزء الثاني والعشرين من "سلسلة أهل السنة أم أهل الخدعة؟"، وذلك في مساء السبت الثالث عشر من شهر جمادى الأولى 1438 من الهجرة النبوية الشريفة.
وافتتح إعلانات التشيع في الجزء الثاني والعشرين الأخ حمد الحسين من دولة قطر، وهو أول قطري يعلن تشيعه في هذه السلسلة التي يبيّن فيها الشيخ الحبيب كذب وتدليس وتحريف أئمة المذاهب الأربعة وعلماء وكهنة الطائفة البكرية للسنة النبوية كأحمد بن حنبل ومالك بن أنس والبخاري وأضرابهم. ومن ثم أعلن الأخ محمد من المغرب والمقيم في إسبانيا تشيعه كذلك، قبل أن يختم الأخ على من الجزائر إعلانات التشيع.